الغذاء والدواء السعودية تصدر توضيح هام حول الاطعمة والوجبات خلال موسم حج 1446

توضيح هام حول الاطعمة والوجبات خلال موسم حج 1446
  • آخر تحديث

في إطار الجهود التكاملية المبذولة لخدمة حجاج بيت الله الحرام، أعلنت الهيئة العامة للغذاء والدواء عن اكتمال استعداداتها وتجهيز كوادرها المتخصصة للمشاركة الفاعلة في موسم حج عام 1446هـ. 

توضيح هام حول الاطعمة والوجبات خلال موسم حج 1446 

وذلك عبر خطة رقابية وتنظيمية محكمة تهدف إلى ضمان أعلى معايير السلامة في الغذاء والدواء والمنتجات الطبية المقدمة لضيوف الرحمن.

رعاية القيادة الحكيمة

تأتي هذه الاستعدادات الواسعة في ظل ما تحظى به شعيرة الحج من اهتمام بالغ من لدن القيادة الرشيدة حفظها الله، التي لم تدخر جهد في تسخير الطاقات والإمكانات كافة لتوفير بيئة صحية وآمنة لحجاج بيت الله، ومواصلة دعم المنظومة المتكاملة التي تعنى براحتهم وسلامتهم منذ لحظة وصولهم إلى أراضي المملكة حتى مغادرتهم.

رقابة صارمة في منافذ الدخول

تتولى الهيئة دور محوري في الرقابة على المنتجات التي تدخل المملكة مع أفواج الحجاج، حيث تنتشر فرقها المتخصصة في مختلف المنافذ الجوية والبرية والبحرية، لمباشرة عمليات التفتيش الدقيقة على الأغذية والأدوية والمنتجات الطبية التي تقع ضمن نطاق اختصاصها، وذلك بالتعاون الوثيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة.

ومن أبرز النقاط التي تشهد فيها الهيئة حضور لافت: مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، حيث يتم استقبال كميات ضخمة من الإرساليات الواردة عبر الشحن الجوي من مكاتب شؤون الحجاج، وتخضع تلك الإرساليات لعمليات تقييم دقيقة لضمان مطابقتها للاشتراطات الصحية والمعايير الدولية.

متابعة ميدانية للمنشآت داخل العاصمة المقدسة والمدينة المنورة

لا تقتصر جهود الهيئة على المنافذ، بل تمتد لتشمل الرقابة الميدانية على المنشآت الغذائية والدوائية والمقار الطبية الموسمية الواقعة ضمن نطاق إشراف أمانتي العاصمة المقدسة والمدينة المنورة، بالتعاون مع وزارة الصحة، لضمان التزام تلك الجهات بالأنظمة واللوائح ذات الصلة.

كما تولي الهيئة اهتمام خاص بالمنشآت التي تقدم الخدمات الغذائية، مثل المطابخ المركزية المعتمدة، وتقوم بزيارات تفتيشية دورية للتأكد من تطبيقها الصارم للمعايير الصحية، حفاظا على صحة الحجاج وسلامتهم.

ورش توعوية ودراسات ميدانية لتعزيز سلامة الغذاء

في جانب التوعية والتثقيف، تنفذ الهيئة برامج تدريبية وورش عمل متخصصة تستهدف العاملين في تجهيز الوجبات داخل المطابخ المعتمدة، وتعمل على رفع مستوى وعيهم بالممارسات الصحية السليمة، بما يضمن تقديم وجبات غذائية آمنة وخالية من المخاطر.

كما تشمل جهودها إعداد دراسات ميدانية لقياس فعالية الرقابة وتحليل التحديات التي قد تطرأ خلال الموسم، وهو ما يعكس التزام الهيئة بنهجها العلمي في تطوير منظومتها الرقابية.

رسائل توعوية متعددة اللغات موجهة لحجاج بيت الله

ومن منطلق إدراك الهيئة للتنوع الثقافي واللغوي لضيوف الرحمن، فقد حرصت على إعداد مواد توعوية ومحتوى تعريفي بلغات عدة، تسلط من خلالها الضوء على أهم الإرشادات المتعلقة بسلامة الغذاء والدواء، وتوزع هذه الرسائل في نقاط تجمع الحجاج والمقار الرسمية المعنية برعايتهم.

شراكة استراتيجية مع الجهات الحكومية لتعزيز التكامل

ويأتي هذا التحرك الشامل من الهيئة العامة للغذاء والدواء ضمن جهودها المستمرة لتعزيز التعاون والتكامل مع مختلف الجهات الحكومية، والعمل كجزء لا يتجزأ من المنظومة الوطنية الموحدة لخدمة ضيوف الرحمن، بما يضمن جودة الخدمات المقدمة ويُسهم في إنجاح موسم الحج بأعلى معايير الكفاءة والتميز.

السعودية نموذج عالمي في إدارة الحشود

وتؤكد هذه المبادرات النوعية الدور الريادي للمملكة العربية السعودية في إدارة الحشود الكبرى باحترافية عالية، وتحقيق أعلى درجات الأمان الصحي والغذائي خلال مواسم الحج، مما يعكس مكانتها المرموقة كمرجع عالمي في تنظيم الفعاليات الكبرى وتقديم الخدمات للحشود البشرية بكفاءة نادرة.