d كبير النصر يفتح النار على المدرب الايطالي ويكشف المهنة الحقيقية التي كان يعمل فيها قبل تولي مهمة تدريب العالمي | دليل السعودية

كبير النصر يفتح النار على المدرب الايطالي ويكشف المهنة الحقيقية التي كان يعمل فيها قبل تولي مهمة تدريب العالمي

كبير النصر يفتح النار على المدرب الايطالي
  • آخر تحديث

أشعلت الهزيمة التي تلقاها نادي النصر السعودي أمام نظيره كاواساكي الياباني في نصف نهائي بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة موجة غضب كبيرة اجتاحت جماهير النادي العريق، وتسببت في ردود فعل حادة من قبل أنصاره وأبرز رموزه التاريخيين.

كبير النصر يفتح النار على المدرب الايطالي 

المباراة التي جرت أحداثها على أرضية ملعب الجوهرة المشعة، وانتهت بنتيجة 3-2 لصالح الفريق الياباني، كشفت عن أداء باهت وضعيف للنصر، وطرحت تساؤلات واسعة حول الجوانب الفنية والاستعداد الذهني للفريق في مواجهة مصيرية كهذه.

فقد بدا "العالمي" بعيد كل البعد عن مستواه المتوقع، وهو ما فجر موجة انتقادات حادة طالت الجهاز الفني بقيادة المدرب الإيطالي ستيفانو بيولي، وكذلك اللاعبين الذين اتّهموا بالتراخي وعدم تقديم المستوى اللائق باسم وتاريخ النادي.

أساطير النصر يدخلون على خط الأزمة

في مداخلة تلفزيونية مثيرة للجدل عبر برنامج "المنتصف"، عبر النجم السابق لنادي النصر يوسف خميس عن استيائه الشديد من الشكل الذي ظهر به الفريق في اللقاء، مؤكد أن الخروج من نصف النهائي لم يكن إلا نتيجة طبيعية لقرارات إدارية خاطئة على رأسها التعاقد مع المدرب الحالي، وقال خميس في تصريحاته:

"بيولي كان مدرب عاطل عن العمل قبل توقيعه مع النصر، ولا أرى فيه الصفات التي يجب أن يمتلكها مدرب قادر على صناعة الفارق مع فريق ينافس على جميع البطولات".

وأضاف موضح وجهة نظره:

"النصر لا يحتاج إلى مدرب صاحب تاريخ طويل بقدر حاجته إلى مدرب شاب يملك شغف التجربة وطموح النجاح، لأن ما نراه من أداء حاليا يفتقر إلى الحماسة والطابع الهجومي الواضح، المدرب يجب أن يكون مؤثر، وأن يمتلك فكر مختلف يواكب تطور كرة القدم الحديثة".

النجوم تحت المجهر

ولم يكتفي خميس بانتقاد الجهاز الفني، بل وجه أيضا انتقادات صريحة للاعبين الكبار في الفريق، مشير إلى أن سطوتهم على قرارات النادي ربما كانت من الأسباب الرئيسية في تدني الأداء العام.

وأوضح أن الوضع لا يقتصر على النصر فقط، بل يمتد ليشمل غريمه التقليدي الهلال السعودي، قائل:

"هناك تراجع واضح في أداء قطبي الرياض هذا الموسم، ويبدو أن النجوم أصحاب الأسماء اللامعة، بدلا من أن يكونوا إضافة فنية وثقل للفريق، أصبحوا عبئ على خطط المدربين بسبب نفوذهم وتأثيرهم داخل الغرف المغلقة".

أين يذهب النصر بعد الخروج؟

خروج النصر من البطولة القارية لم يكن مجرد خسارة مباراة، بل بدا وكأنه ناقوس خطر يقرع بقوة، مما دفع الجماهير إلى المطالبة بإجراء تغييرات جذرية على كافة المستويات.

فهناك من يرى أن مشروع النصر الذي استثمر الملايين في التعاقدات والأسماء اللامعة بحاجة إلى إعادة تقييم شاملة، تبدأ من اختيار المدرب وتصل إلى فلسفة النادي الفنية والإدارية.

ويخشى كثيرون من أن يستمر هذا التراجع، خاصة مع اقتراب نهاية الموسم، ما لم تتم مراجعة المسار الفني بحكمة وحزم، بعيد عن المجاملات أو التمسك بالنجاحات الماضية.

من المسؤول؟

الهزيمة الأخيرة وضعت المدرب ستيفانو بيولي في موقف صعب، إذ أصبح مستقبله على رأس الجهاز الفني محل شك كبير.

والجماهير تطالب بقرار حاسم، بينما تقف الإدارة في مواجهة ضغط كبير قد يدفعها إلى مراجعة خياراتها الفنية والإدارية على وجه السرعة.

وبات من الواضح أن النصر، رغم امتلاكه ترسانة من النجوم المحليين والدوليين، بحاجة إلى أكثر من مجرد تعاقدات لامعة.

وإنه بحاجة إلى روح جديدة، فكر متجدد، وشخصية قيادية فنية تبني فريق قادر على المنافسة الحقيقية، وليس فقط الحضور الإعلامي.